الكُولِسترول:
هو مادة دهنية شمعية أساسية في تكوين أغشية الخلايا في جميع أنسجة الكائنات الحية. بالإضافة إلى ذلك يلعب الكولسترول دورا أساسياً في الاستقلاب الحيوي (التمثيل الغذائي).
الكوليسترول نوعان أحدهما طيب مفيد والأخر ضار للصحة إذا زاد عن الحد. النوع المفيد وهو بروتين دهني مرتفع الكثافة أو (HDL) ويجب أن تكون نسبته في الدم أعلى من 40 مليغرام/ديسيلتر. والنوع الضار يجب أن تكون نسبته في الدم أقل من 100 مليغرام/ديسيلتر، وهذا يسمى بروتين دهني منخفض الكثافة (LDL). ويتزايد ضرر الكوليسترول السيء إذا زاد عن الحد واقترن بارتفاع ضغط الدم . فكلاهما يؤثر سلبا على القلب والكلى ، وعموما على الأوعية الدموية.
تقوم أغلب الكائنات حقيقيات النوى بإنتاج (LDL) باندماج بين ستيرويد وكحول في الدم. ولكنه يتواجد بكثرة في الأنسجة الحيوانية وبنسب ضئيلة في أنسجة النبات والفطريات. يمثل الكولسترول بنوعيه كذلك اللبنة الأساسية في تشكيل الهرمونات الستيرويدية وفيتامين د.
الكوليسترول جزئ دهني مكون من أربعة حلقات متجاورة بالإضافة إلى جزء غير حلقي مرتبط الكربون رقم 17. يتكون الجزئ من 27 ذرة كربون، من بينها 17 تشكل الحلقات الأربعة.
وظائف الكوليسترول في الجسم:
بناء الأغشية والجدران الخلويّة بواسطة الخلايا الحيّة
يعدّ مكوّناً هامّاً لأحماض عصارة الصفراء الهامّة لعمليّة هضم الدهون
يستخدم كمادّة أوليّة لتصنيع فيتامين " دي " الهام لامتصاص الكالسيوم
يستخدم الكوليسترول كمادّة خام لتصنيع الهرمونات الجنسيّة
يدخل في تراكيب مادّة المخ والأعصاب
أضرار ارتفاع الكوليسترول بالدم:
ترسّبه على جدران الشرايين وبعض الأوعية الدمويّة
تفقد جدران الشرايين خاصيّتها المطاطيّة، ويؤدّي إلى تصلّب الشرايين الّذي يعني عدم قدرتها على الاتّساع والضّيق مع تدفّق الدم ممّا يؤدّي إلى حدوث انسدادٍ كامل فيها.
حدوث جلطة في القلب والمخ.
مستويات الكولسترول بالدم:
المستوى الطبيعي للكولسترول (الكلي) بالدم يجب ألا يتجاوز الـ 200 مليغرام/ديسيلتر. ولكن تحليل الكولسترول الكلي لا يقدم نتائج دقيقة عن حالة الجسم وعن حماية القلب ، ولذلك يتوجب من عمل تحليل الكولسترول إلى أجزائه لمعرفة مقادير
الكولسترول السيئ LDL والكوليسترول الجيد HDL في الدم، للحكم على حالة الشخص الصحية.
فالكسترول الكلي بالجسم هو مجموع الكولستول الحميد (HDL) والكولسترول السيء (LDL) ، وخمس مقدار الجليسريد الثلاثي في الدم(TG) وذلك بشرط أن تكون الشحوم الثلاثية أقل من 400 مليغرام/ديسيلتر.
أي مجموع:
(LDL + HDL + 1/5(TG يساوي 400 مليغرام/ديسيلتر على الأكثر.
- الكولسترول الحميد يجب أن يكون بالرجال أكثر من 34 مليغرام/دل، وفي النساء أكثر من 45 مليغرام/دل ليعكس حماية قلبية جيدة للجسم.
-الكولسترول السيء يجب أن يكون أقل من 160 مليغرام/دل ، مع أخذ الحالات الآتية في الاعتبار :
من 130- 159مليغرام/ديسيلتر : يجب تطبيق حمية غذائية.
من 160-189مليغرام/ديسيلتر : يجب تطبيق حمية غذائية والاستعانة بالأدوية الخافضة للكولسترول (طبقا لمواصفات الطبيب) عند وجود عوامل خطورة مرافقة (سمنة-ارتفاع ضغط الدم - سكري - التدخين...).
أعلى من 190 مليجرام/ديسيلتر : حمية شديدة مع تطبيق المعالجة الدوائية الخافضة للكولسترول، ومراقبة ضغط الدم لتكون أقل من 110/70.
يجب عمل التحليل بعد صيام 14 ساعة عن الطعام والشراب عدا الماء فلا بأس به.
أدوية علاج الكوليسترول:
من ضمن الأدوية الشائعة والمقبولة لعلاج الكولسترول :
إستاتين (Statins): هو الدواء الأكثر شيوعا اليوم لعلاج الكولسترول و لخفض مستوى الكولسترول في الدم، إذ يعيق إفراز المادة اللازمة لإنتاج الكولسترول في الكبد.
أدوية تربط الأحماض الصفراوية (Bile - acid - binding resins): يستخدم الكبد الكولسترول لإنتاج العصارة الصفراوية (عصارة المرارة)، الضرورية لعملية الهضم في الجسم.
أدوية مثبطة لامتصاص الكولسترول (Cholesterol absorption inhibitors): الأمعاء الدقيقة تمتص الكولسترول الموجود في الطعام وتفرزه إلى الدورة الدموية.
المزج بين الأدوية: وبالأخص تلك المعيقة لامتصاص الكولسترول والإستاتين.
إذا كانت مستويات ثلاثي الغليسيريد في جسمك مرتفعة، فقد يكون علاج الكولسترول المفضل هو:
الفيبرات (fibrates): الأدوية لوفيبرا (Lofibra)، تريكورفينوفيبرات (TriCorfenofibrate)، لوبيد (Lopid)، جيفيبرزول (gemfibrozil) تخفض من مستويات ثلاثي الغليسيريد من خلال تقليل إنتاج كولسترول البروتين الشحمي وضيع الكثافة (VLDL) ومن خلال تسريع عملية التخلص من ثلاثي الغليسيريد من الدم. والمعروف إن كولسترول VLDL يحتوي على الجزء الأكبر من ثلاثي الغليسيريد.
نياسين (niacin): نياسبان (Niaspan) يخفض مستويات ثلاثي الغليسيريد من خلال تقليص قدرة الكبد على إنتاج كولسترول LDL وكولسترول VLDL.
دمج بين نياسين وإستاتين: إذا نصحك طبيبك بتناول النياسين، بالإضافة إلى الإستاتين، فيمكنك أن تسأله عن إمكانية تناول دواء واحد يحتوي على مزيج من المركبين سوية، مثل، سيمكور (Simcor) أو أدفيكور (Advicor).
غالبية هذه الأدوية ليست لها مضاعفات جانبية جدية، لكن فعاليتها تختلف من شخص لآخر.
نصائح لتخفيف الكوليسترول:
تقليل من تناول اللحوم والدواجن .
عدم تناول أكثر من 4 حبات بيض في الأسبوع .
المداومة على التمارين الرياضية .
الطبخ بي زيت الزيتون وزيت دوار الشمس فقط.
تناول الخضراوات والفواكه والنشويات بكثرة .
التخلص من السمنة لما لها من آثار جانبية ضارة.
تناول تفاحتين إلى 3 تفاحات في اليوم لاحتوائها على البكتين المزيل للكوليسترول.
تناول الثوم والبصل المعالجين للكوليسترول في الجسم .
الخردل مفيد في علاج الكوليسترول لاحتوائه كميات كبيرة من المغنيسيوم .
يجب عليك أن تروّض نفسك على الحلم والسكينة والرّضا والتّسليم بقضاء الله، مع أخذ قسطٍ من الرّاحة والاسترخاء بعد كلّ فترةٍ من العمل الشاق.
هو مادة دهنية شمعية أساسية في تكوين أغشية الخلايا في جميع أنسجة الكائنات الحية. بالإضافة إلى ذلك يلعب الكولسترول دورا أساسياً في الاستقلاب الحيوي (التمثيل الغذائي).
الكوليسترول نوعان أحدهما طيب مفيد والأخر ضار للصحة إذا زاد عن الحد. النوع المفيد وهو بروتين دهني مرتفع الكثافة أو (HDL) ويجب أن تكون نسبته في الدم أعلى من 40 مليغرام/ديسيلتر. والنوع الضار يجب أن تكون نسبته في الدم أقل من 100 مليغرام/ديسيلتر، وهذا يسمى بروتين دهني منخفض الكثافة (LDL). ويتزايد ضرر الكوليسترول السيء إذا زاد عن الحد واقترن بارتفاع ضغط الدم . فكلاهما يؤثر سلبا على القلب والكلى ، وعموما على الأوعية الدموية.
تقوم أغلب الكائنات حقيقيات النوى بإنتاج (LDL) باندماج بين ستيرويد وكحول في الدم. ولكنه يتواجد بكثرة في الأنسجة الحيوانية وبنسب ضئيلة في أنسجة النبات والفطريات. يمثل الكولسترول بنوعيه كذلك اللبنة الأساسية في تشكيل الهرمونات الستيرويدية وفيتامين د.
الكوليسترول جزئ دهني مكون من أربعة حلقات متجاورة بالإضافة إلى جزء غير حلقي مرتبط الكربون رقم 17. يتكون الجزئ من 27 ذرة كربون، من بينها 17 تشكل الحلقات الأربعة.
الصيغة: C27H46O
بناء الأغشية والجدران الخلويّة بواسطة الخلايا الحيّة
يعدّ مكوّناً هامّاً لأحماض عصارة الصفراء الهامّة لعمليّة هضم الدهون
يستخدم كمادّة أوليّة لتصنيع فيتامين " دي " الهام لامتصاص الكالسيوم
يستخدم الكوليسترول كمادّة خام لتصنيع الهرمونات الجنسيّة
يدخل في تراكيب مادّة المخ والأعصاب
أضرار ارتفاع الكوليسترول بالدم:
ترسّبه على جدران الشرايين وبعض الأوعية الدمويّة
تفقد جدران الشرايين خاصيّتها المطاطيّة، ويؤدّي إلى تصلّب الشرايين الّذي يعني عدم قدرتها على الاتّساع والضّيق مع تدفّق الدم ممّا يؤدّي إلى حدوث انسدادٍ كامل فيها.
حدوث جلطة في القلب والمخ.
مستويات الكولسترول بالدم:
المستوى الطبيعي للكولسترول (الكلي) بالدم يجب ألا يتجاوز الـ 200 مليغرام/ديسيلتر. ولكن تحليل الكولسترول الكلي لا يقدم نتائج دقيقة عن حالة الجسم وعن حماية القلب ، ولذلك يتوجب من عمل تحليل الكولسترول إلى أجزائه لمعرفة مقادير
الكولسترول السيئ LDL والكوليسترول الجيد HDL في الدم، للحكم على حالة الشخص الصحية.
فالكسترول الكلي بالجسم هو مجموع الكولستول الحميد (HDL) والكولسترول السيء (LDL) ، وخمس مقدار الجليسريد الثلاثي في الدم(TG) وذلك بشرط أن تكون الشحوم الثلاثية أقل من 400 مليغرام/ديسيلتر.
أي مجموع:
(LDL + HDL + 1/5(TG يساوي 400 مليغرام/ديسيلتر على الأكثر.
- الكولسترول الحميد يجب أن يكون بالرجال أكثر من 34 مليغرام/دل، وفي النساء أكثر من 45 مليغرام/دل ليعكس حماية قلبية جيدة للجسم.
-الكولسترول السيء يجب أن يكون أقل من 160 مليغرام/دل ، مع أخذ الحالات الآتية في الاعتبار :
من 130- 159مليغرام/ديسيلتر : يجب تطبيق حمية غذائية.
من 160-189مليغرام/ديسيلتر : يجب تطبيق حمية غذائية والاستعانة بالأدوية الخافضة للكولسترول (طبقا لمواصفات الطبيب) عند وجود عوامل خطورة مرافقة (سمنة-ارتفاع ضغط الدم - سكري - التدخين...).
أعلى من 190 مليجرام/ديسيلتر : حمية شديدة مع تطبيق المعالجة الدوائية الخافضة للكولسترول، ومراقبة ضغط الدم لتكون أقل من 110/70.
يجب عمل التحليل بعد صيام 14 ساعة عن الطعام والشراب عدا الماء فلا بأس به.
أدوية علاج الكوليسترول:
من ضمن الأدوية الشائعة والمقبولة لعلاج الكولسترول :
إستاتين (Statins): هو الدواء الأكثر شيوعا اليوم لعلاج الكولسترول و لخفض مستوى الكولسترول في الدم، إذ يعيق إفراز المادة اللازمة لإنتاج الكولسترول في الكبد.
أدوية تربط الأحماض الصفراوية (Bile - acid - binding resins): يستخدم الكبد الكولسترول لإنتاج العصارة الصفراوية (عصارة المرارة)، الضرورية لعملية الهضم في الجسم.
أدوية مثبطة لامتصاص الكولسترول (Cholesterol absorption inhibitors): الأمعاء الدقيقة تمتص الكولسترول الموجود في الطعام وتفرزه إلى الدورة الدموية.
المزج بين الأدوية: وبالأخص تلك المعيقة لامتصاص الكولسترول والإستاتين.
إذا كانت مستويات ثلاثي الغليسيريد في جسمك مرتفعة، فقد يكون علاج الكولسترول المفضل هو:
الفيبرات (fibrates): الأدوية لوفيبرا (Lofibra)، تريكورفينوفيبرات (TriCorfenofibrate)، لوبيد (Lopid)، جيفيبرزول (gemfibrozil) تخفض من مستويات ثلاثي الغليسيريد من خلال تقليل إنتاج كولسترول البروتين الشحمي وضيع الكثافة (VLDL) ومن خلال تسريع عملية التخلص من ثلاثي الغليسيريد من الدم. والمعروف إن كولسترول VLDL يحتوي على الجزء الأكبر من ثلاثي الغليسيريد.
نياسين (niacin): نياسبان (Niaspan) يخفض مستويات ثلاثي الغليسيريد من خلال تقليص قدرة الكبد على إنتاج كولسترول LDL وكولسترول VLDL.
دمج بين نياسين وإستاتين: إذا نصحك طبيبك بتناول النياسين، بالإضافة إلى الإستاتين، فيمكنك أن تسأله عن إمكانية تناول دواء واحد يحتوي على مزيج من المركبين سوية، مثل، سيمكور (Simcor) أو أدفيكور (Advicor).
غالبية هذه الأدوية ليست لها مضاعفات جانبية جدية، لكن فعاليتها تختلف من شخص لآخر.
نصائح لتخفيف الكوليسترول:
تقليل من تناول اللحوم والدواجن .
عدم تناول أكثر من 4 حبات بيض في الأسبوع .
المداومة على التمارين الرياضية .
الطبخ بي زيت الزيتون وزيت دوار الشمس فقط.
تناول الخضراوات والفواكه والنشويات بكثرة .
التخلص من السمنة لما لها من آثار جانبية ضارة.
تناول تفاحتين إلى 3 تفاحات في اليوم لاحتوائها على البكتين المزيل للكوليسترول.
تناول الثوم والبصل المعالجين للكوليسترول في الجسم .
الخردل مفيد في علاج الكوليسترول لاحتوائه كميات كبيرة من المغنيسيوم .
يجب عليك أن تروّض نفسك على الحلم والسكينة والرّضا والتّسليم بقضاء الله، مع أخذ قسطٍ من الرّاحة والاسترخاء بعد كلّ فترةٍ من العمل الشاق.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق