الغدة الكظرية وظائفها، أمراضها، اعراضها وعلاجها

 الغدة الكظرية
يُعتبر جهاز الغدد الصمّاء أحد الاجهزة المهمة في الجسم والذي يتمثل بشكلٍ أساسيّ من مجموعة من الغدد التي تُفرز الهرمونات التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه المتعددة و في اكمل وجه، وإنّ الغدة الكظرية  (Adrenal Gland) جزء من هذا الجهاز، وفي الحقيقة توجد لدى الإنسان غدّتان كظريّتان تقع كل واحدة على الجزء العلويّ من الكلية اليمنى والثانية على الجزء العلويّ من الكلية اليُسرى، وعلى الرغم من أنّ حجم الغدة الكظرية صغيار للغاية إلا أنّ لها دوراً كبيراً في وظائف الجسم.

الغدة الكظرية مسؤولة عن العديد من الوظائف المرتبطة بمجموعة واسعة من الهرمونات، الأمر الذي يجعل أي اضطراب بها يلعب دورا في أمراض وأعراض عديدة. 
هرمونات الغدة الكظرية:
توجد في رأس الإنسان غدة تُعرف بالغدة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary Gland)، وتُعدّ أيضاً جزءاً من جهاز الغدد الصمّاء، ويمكن القول إنّ وجود هذه الغدة في غاية الأهمية لأنّها تتحكم بكثير من وظائف الغدد الأخرى، وهي بالضرورة تتحكم بوظيفة الغدة الكظرية، وذلك بواسطة إشارات تنتقل فيما بينها. تتكون الغدة الكظرية الواحدة من جزأين أساسيين، هما قشرة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal cortex) ونخاع الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal medulla). أمّا القشرة فهي مسؤولة بشكلٍ أساسيّ عن إفراز بعض الهرمونات الستيرويدية (بالإنجليزية: Steroid Hormones)، وهما الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) والألدوستيرون (بالإنجليزية: Aldosterone)، أمّا بالنسبة لنخاع الكظرية فهي مسؤولة عن إفراز الكثير من الهرمونات بما فيها النورإبينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine) والأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline).[٢][١]

 توجد في رأس الإنسان غدة تُعرف بالغدة النخامية ( Pituitary Gland)، وتُعدّ جزءاً من جهاز الغدد الصمّاء،  إنّ وجود هذه الغدة في غاية الأهمية و هي التي تتحكم بكثير من وظائف الغدد الأخرى، وهي بالضرورة تتحكم بوظيفة الغدة الكظرية، وذلك بواسطة إشارات تنتقل فيما بينها. تتكون الغدة الكظرية الواحدة من جزأين أساسيين، هما قشرة الكظرية ( Adrenal cortex) ونخاع الغدة الكظرية ( Adrenal medulla). أمّا القشرة فهي مسؤولة بشكلٍ أساسيّ عن إفراز بعض الهرمونات الستيرويدية ( Steroid Hormone)، وهما الكورتيزول (Cortisol) والألدوستيرون ( Aldosteron)، أمّا بالنسبة لنخاع الكظرية فهو مسؤول عن إفراز الكثير من الهرمونات بما فيها النورإبينفرين (Norepinephrine) والأدرينالين (Adrenaline).
بعض ميزات الهرمونات المدكورة.
الكورتيزول: يلعب دوراً مهمّاً في عمليات الأيض (Metabolism) والتي تُمثل كيفية استهلاك الجسم للطاقة، بالإضافة إلى دوره في إبطاء عمل الجهاز المناعيّ والتحكم في مستويات السكر في الدم، ويساعد كذلك النورإبينفرين والأدرينالين على التحكم بردة فعل الجسم لعوامل التوتر. الألدوستيرون: يساعد على التحكم بمستويات ضغط الدم، وذلك بالمساعدة على تحقيق التوازن بين مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم. النورإبينفرين والأدرينالين: وهما الهرمونان اللذان يتحكمان بشكلٍ أساسيّ بردة فعل الجسم ضد عوامل التوتر، وذلك بتحفيز ضخ الدم بشكلٍ أكبر إلى العضلات أو الأجزاء المعنية بالموقف الذي يتعرّض له الإنسان، بالإضافة إلى دوره في سرعة ضربات القلب.
أمراض الغدة الكظرية :
هناك بعض الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تُصيب الغدة الكظرية، نذكر منها ما يأتي
أورام الغدة الكظرية: (بالإنجليزية Adrenal Gland Tumors)، ويمكن تعريفها على أنّها النمو الزائد الذي يحدث على الغدة الكظرية، وغالباً لا تظهر على المصابين بهذا النوع من الأورام أية أعراض، ولكن قد تتسبب هذه الأورام بارتفاع نسب بعض الهرمونات بالإضافة إلى احتمالية تسببها ببعض المشاكل الصحية الأخرى التي ترتبط بالغدة الكظرية، مثل ورم القواتم، وفرط نشاط قشرة الكظر، وفرط الألدوستيرونية. فرط نشاط قشرة الكظر: (بالإنجليزية: Cushing's Syndrome) والمعروف بمتلازمة كوشينغ، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة لوجود هرمون الكورتيزول بكميات مرتفعة في الجسم، وقد يحدث ذلك إمّا بسبب تناول الستيرويدات بشكل مفرط أو لفترة طويلة، وإمّا بسبب إفراز الجسم للكثير من هرمون الكورتيزول نتيجة وجود ورم معيّن، ومن هذه الأورام ورم الغدة النخامية، وأورام الغدة الكظرية المذكورة سابقاً، والأورام التي توجد في أجزاء أخرى من الجسم ولكن تقوم بإفراز هرمون الكورتيزول، ومن الأمثلة عليها الأورام التي تُصيب البنكرياس، والرئتين، والغدة الدرقية. ورم القواتم: (بالانجليزية: Pheochromocytoma)، وهو الورم الذي يُصيب نخاع الغدة الكظرية، ولكن غالباً ما يكون هذا الورم حميداً فلا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهذا لا يمنع أنّ بعض الحالات قد ينتشر فيها هذا الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتُقدر نسبة الحالات التي ينتشر فيها بما يقارب 10%، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الورم الذي يُصيب النخاع يتسبب بإفراز المزيد من هرمونات نخاع الكظرية بما في ذلك الأدرينالين، مُسبّباً ارتفاع نسبته في الجسم. فرط تنسج الكظرية الخلقي: (بالإنجليزية: Congenital adrenal hyperplasia)، وهو اضطراب جينيّ يتمثل بقلة نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم، وعادةً ما يرافق هذه المشكلة الصحية حدوث خلل في مستويات بعض الهرمونات الأخرى، بما في ذلك ارتفاع نسبة الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) المسؤول عن تطوير الأعضاء التناسلية الذكرية، وكذلك انخفاض نسبة هرمون الألدوستيرون. فرط الألدوستيرونية: (بالإنجليزية: Hyperaldosteronism)، وكما يوحي الاسم تتمثل هذه الحالة بزيادة إفراز الغدة الكظرية لهرمون الألدوستيرون، وذلك إمّا بسبب إصابة الغدد الكظرية بمشكلة فرط التنسج (بالإنجليزية: Hyperplasia)، وإمّا بسبب وجود أورام وخاصة في الغدد الكظرية. مرض أديسون: (بالإنجليزية: Addison's disease)، ويُعرّف على أنّه مرض مناعيّ ذاتيّ يُهاجم فيه جهاز المناعة، المسؤول عن حماية الجسم من الأمراض والعدوى، الغدة الكظرية، وهذا ما يتسبب بنقص إفراز هرمون الكورتيزول بشكلٍ أساسيّ، وغالباً ما يُرافق ذلك نقص هرمون الألدوستيرون أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض نادر الحدوث.

span style="font-size: small;">أورام الغدة الكظرية: ( Adrenal Gland Tumor)، وهو النمو الزائد الذي يحدث على الغدة الكظرية، وغالباً لا تظهر على المصابين بهذا النوع من الأورام أية أعراض، ولكن قد تتسبب هذه الأورام بارتفاع نسب بعض الهرمونات بالإضافة إلى احتمالية تسببها ببعض المشاكل الصحية الأخرى التي ترتبط بالغدة الكظرية، مثل ورم القواتم، وفرط نشاط قشرة الكظر، وفرط الألدوستيرونية.
 فرط نشاط قشرة الكظر: (Cushing's Syndrome) والمعروف بمتلازمة كوشينغ، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة لوجود هرمون الكورتيزول بكميات مرتفعة في الجسم، وقد يحدث ذلك إمّا بسبب تناول الستيرويدات بشكل مفرط أو لفترة طويلة، وإمّا بسبب إفراز الجسم للكثير من هرمون الكورتيزول نتيجة وجود ورم معيّن، ومن هذه الأورام ورم الغدة النخامية، وأورام الغدة الكظرية المذكورة سابقاً، والأورام التي توجد في أجزاء أخرى من الجسم ولكن تقوم بإفراز هرمون الكورتيزول، ومن الأمثلة عليها الأورام التي تُصيب البنكرياس، والرئتين، والغدة الدرقية. 

ورم القواتم: (Pheochromocytoma)، وهو الورم الذي يُصيب نخاع الغدة الكظرية، ولكن غالباً ما يكون هذا الورم حميداً فلا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهذا لا يمنع أنّ بعض الحالات قد ينتشر فيها هذا الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتُقدر نسبة الحالات التي ينتشر فيها بما يقارب 10%، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الورم الذي يُصيب النخاع يتسبب بإفراز المزيد من هرمونات نخاع الكظرية بما في ذلك الأدرينالين، مُسبّباً ارتفاع نسبته في الجسم.
 فرط تنسج الكظرية الخلقي: (Congenital adrenal hyperplasia)، وهو اضطراب جينيّ يتمثل بقلة نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم، وعادةً ما يرافق هذه المشكلة الصحية حدوث خلل في مستويات بعض الهرمونات الأخرى، بما في ذلك ارتفاع نسبة الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) المسؤول عن تطوير الأعضاء التناسلية الذكرية، وكذلك انخفاض نسبة هرمون الألدوستيرون. 
فرط الألدوستيرونية: (Hyperaldosteronism)، وكما يوحي الاسم تتمثل هذه الحالة بزيادة إفراز الغدة الكظرية لهرمون الألدوستيرون، وذلك إمّا بسبب إصابة الغدد الكظرية بمشكلة فرط التنسج (بالإنجليزية: Hyperplasia)، وإمّا بسبب وجود أورام وخاصة في الغدد الكظرية. 
مرض أديسون: (Addison's disease)، ويُعرّف على أنّه مرض مناعيّ ذاتيّ يُهاجم فيه جهاز المناعة، المسؤول عن حماية الجسم من الأمراض والعدوى، الغدة الكظرية، وهذا ما يتسبب بنقص إفراز هرمون الكورتيزول بشكلٍ أساسيّ، وغالباً ما يُرافق ذلك نقص هرمون الألدوستيرون أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض نادر الحدوث.

 أعراض خلل عمل الغدد الكظرية
:
أعراض اضطراب الغدد الكظرية  الظهور بشكل طفيف في البداية ثم تصبح أشد وأبرز،و هنا عليك اللجوء إلى الطبيب :
    - دوخة
    - التعب المفرط
    - تعرق
    - غثيان وقيء
    - ارتفاع الرغبة بالملح
    - انخفاض مستوى سكر الدم
    - انخفاض ضغط الدم
    - حيض غير منتظم
    - بقع داكنة على البشرة
    - الام في المفاصل والعضلات
    - زيادة أو خسارة بالوزن.
علاج اضطرابات الغدة الكظرية:
بعد التشخيص بانه اضطراب الغدة الكضرية و دلك بعد اجراء بعض التحاليل منها.
- هرمونات الغدة الكظرية
- هرمونات الغدة النخامية
- كلوكوز
- بوطاسيوم
- صوديوم
 و في بعض الحالات يتطلب اجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي، لفحص مدى احتمال وجود أورام
 في حال كان الخلل هو إنتاج منخفض للهرمونات قد يصف لك الطبيب بعض الهرمونات البديلة. أما إن كانت تقوم بإنتاج الهرمونات بإفراط فحينها قد يصف لك الطبيب العلاج الدوائي، أو العلاج الإشعاعي اللذي يثبت من عملها.
    بينما قد تكون الجراحة هي الخيار الأنسب في حال كان سبب الاضطرابات يعود إلى الأورام الحميدة والخبيثة.


 

 


أورام الغدة الكظرية: (بالإنجليزية Adrenal Gland Tumors)، ويمكن تعريفها على أنّها النمو الزائد الذي يحدث على الغدة الكظرية، وغالباً لا تظهر على المصابين بهذا النوع من الأورام أية أعراض، ولكن قد تتسبب هذه الأورام بارتفاع نسب بعض الهرمونات بالإضافة إلى احتمالية تسببها ببعض المشاكل الصحية الأخرى التي ترتبط بالغدة الكظرية، مثل ورم القواتم، وفرط نشاط قشرة الكظر، وفرط الألدوستيرونية. فرط نشاط قشرة الكظر: (بالإنجليزية: Cushing's Syndrome) والمعروف بمتلازمة كوشينغ، وتحدث هذه المتلازمة نتيجة لوجود هرمون الكورتيزول بكميات مرتفعة في الجسم، وقد يحدث ذلك إمّا بسبب تناول الستيرويدات بشكل مفرط أو لفترة طويلة، وإمّا بسبب إفراز الجسم للكثير من هرمون الكورتيزول نتيجة وجود ورم معيّن، ومن هذه الأورام ورم الغدة النخامية، وأورام الغدة الكظرية المذكورة سابقاً، والأورام التي توجد في أجزاء أخرى من الجسم ولكن تقوم بإفراز هرمون الكورتيزول، ومن الأمثلة عليها الأورام التي تُصيب البنكرياس، والرئتين، والغدة الدرقية. ورم القواتم: (بالانجليزية: Pheochromocytoma)، وهو الورم الذي يُصيب نخاع الغدة الكظرية، ولكن غالباً ما يكون هذا الورم حميداً فلا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهذا لا يمنع أنّ بعض الحالات قد ينتشر فيها هذا الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتُقدر نسبة الحالات التي ينتشر فيها بما يقارب 10%، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الورم الذي يُصيب النخاع يتسبب بإفراز المزيد من هرمونات نخاع الكظرية بما في ذلك الأدرينالين، مُسبّباً ارتفاع نسبته في الجسم. فرط تنسج الكظرية الخلقي: (بالإنجليزية: Congenital adrenal hyperplasia)، وهو اضطراب جينيّ يتمثل بقلة نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم، وعادةً ما يرافق هذه المشكلة الصحية حدوث خلل في مستويات بعض الهرمونات الأخرى، بما في ذلك ارتفاع نسبة الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) المسؤول عن تطوير الأعضاء التناسلية الذكرية، وكذلك انخفاض نسبة هرمون الألدوستيرون. فرط الألدوستيرونية: (بالإنجليزية: Hyperaldosteronism)، وكما يوحي الاسم تتمثل هذه وإمّا بسبب وجود أورام وخاصة في الغدد الكظرية. مرض أديسون: (بالإنجليزية: Addison's disease)، ويُعرّف على أنّه مرض مناعيّ ذاتيّ يُهاجم فيه جهاز المناعة، المسؤول عن حماية الجسم من الأمراض والعدوى، الغدة الكظرية، وهذا ما يتسبب بنقص إفراز هرمون الكورتيزول بشكلٍ أساسيّ، وغالباً ما يُرافق ذلك نقص هرمون الألدوستيرون أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المرض نادر الحدوث.
TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *