الانزلاق الغضروفي او الديسك
الانزلاق الغضروفي- يمكن ان يحدث لأي شخص، ولا يمكن ملاحظته في البداية، ويتم اكتشافه بالصدفة، وتشمل الأعراض المرضية لدى بعض المصابين كالتالي:
آلام الظهر أو الرقبة
آلام حادة تنتشر في أعضاء الجسم
شعور غير عادي في الذراعين والساقين
بعض أعراض الشلل
عمل الغضاريف على امتصاص الصدمات وهي المسؤولة على حركة العمود الفقري، و أن كل غضروف بين الفقرات يشتمل على نواة هلامية لينة من الداخل، وتوجد هذه النواة بين الفقرات كنوع من وسائل امتصاص الصدمات بين الفقرات وتحيط بها حلقة من الألياف الصلبة.والانزلاق الغضروفي يحدث عندما تنزلق النواة الهلامية وينكسر الغلاف المكون من الألياف، وتضغط على الأنسجة وجذور الأعصاب المجاورة.
العديد من عوامل الخطورة، التي قد تؤدي إلى حدوث الانزلاق الغضروفي، منها:
1- السمنة المفرطة المرتبطة بقلة النشاط والحركة.
2- الوضعيات الخاطئة للجسم أثناء الجلوس أو الوقوف، ورفع الأشياء الثقيلة .
3- يمكن لعضلات البطن والظهر، التي لم يتم تدريبها وتقويتها بصورة كافية أن تتسبب في حدوث الانزلاق الغضروفي.
4- أصحاب الأعمال البدنية الشاقة.
5- النساء والرجال الذين يتعين عليهم اتخاذ وضعيات غير مناسبة للجسم أثناء العمل.
يتعين على المرء استشارة طبيب مختص او جراح عظام أو طبيب الأعصاب إذا كانت الآلام شديدة ومصحوبة بشعور غير عادي في الذراعين والساقين، أو ظهور أعراض شلل مثلا، وذلك لتجنب حدوث أضرار لا يحمد عقباها و يمكن ان تكون دائمة لا قدر الله.
مع تطور العلم اصبح من الممكن معرفة إذا كان هناك انزلاق غضروفي أو لا، وذلك من خلال الاعتماد على التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي الحاسوبي، وترتبط طريقة علاج الانزلاق الغضروفي على طبيعة الأعراض لكل حالة مرضية.
لا يجب علاج الانزلاق الغضروفي الذي لا يسبب أية مشاكل او ازعاج، ولكن في جميع الحالات المرضية الأخرى يتم العلاج بالأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات.
وإذا لزم الأمر يمكن إعطاء بعض الحقن مع العلاج الطبيعي ، وتعمل اللصقات الحرارية على تخفيف الآلام،
وان لم يفلح هذا العلاج في التخلص من الالام ، أو إذا ساءت الحالة خلال ما بين 6 الى 12 أسبوعا، فعندئذ يلزم إجراء تدخل جراحي، علاوة على أن التدخل الجراحي قد يكون ضروريا من البداية مع الحالات المصحوبة بآلام شديدة مع أعراض شلل، و تعتبر حالات طوارئ، ويجب نقلها إلى المستشفى على الفور.
ويرتبط شفاء المريض بمدى شدة الانزلاق الغضروفي، ومدى التلف الواقع على الأنسجة وجذور الأعصاب المحيطة، علاوة على أن انضباط المريض نفسه وسلوكه الخاص يلعب دورا مهما؛ حيث قد يتعرض المرء للإصابة بالانزلاق الغضروفي مرة ثانية.
كما ان للسخونة في صورة مراهم أو لصقات تساعد في تخفيف آلام الظهر.
و أن حوالي 80% من الالام هي آلام عضلية ناتجة عن الشد وعدم التوازن، وهنا تظهر فائدة السخونة؛ حيث إنها تعمل على استرخاء العضلات ومن ثم تخفيف الألم والشعور بالراحة.
وتستخدم وسائد خاصة تملؤ بالماء الساخن ووضعها على الظهر، ولا يجب أن تكون ساخنة جدا حتى لا تحرق الجلد.
ويتعين على الأشخاص، الذين يعانون من ضعف حساسيتهم للألم توخي الحذر.
في المقابل، تحتوي اللصقات والمراهم الخاصة على مسكنات للألم وبعض المواد الفعالة المضادة للالتهابات. مع لفت الانتباه إلى أنها تعالج الأعراض فقط، وليس سبب الألم، لكن هذا جيد أيضا.
و تعد اللصقات أكثر فعالية من الكريمات؛ لأنها تحتوي على طبقة عازلة من الخارج، مما يزيد تأثيرها في الداخل.
هناك أيضا لصقات تحتوي على نسبة عالية جدا من خلاصة الفلفل الحار "كابسيسين"، ويمكن استخدامها لعلاج آلام الأعصاب -على سبيل المثال- عندما تضغط الأقراص الفقرية على الأعصاب، لكن نظرا لتأثيرها القوي يجب استخدامها تحت إشراف الطبي.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق