توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن القرفة قد تساعد على التحكم بسكر الدم لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري، وبالتالي إبطاء تطور الحالة إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وأجرى الدراسة باحثون بقيادة الدكتور جوليو روميو، من مركز جوسلين للسكري Joslin Diabetes Center في بوسطن، ونشرت في مجلة جورنال أوف ذا إيندوكراين سوسايتي Journal of the Endocrine Society.
و"ما قبل السكري" (Prediabetes) حالة تعني أن مستوى سكر الدم لدى المصاب أقل من تشخيصه بالإصابة بداء السكري، لكنه في الوقت نفسه أعلى من المستوى الطبيعي. وعند عدم التعامل معها فإن الشخص سوف يصاب بالسكري من النوع الثاني خلال ١٠ سنوات أو أقل.
والسكري من النوع الثاني مرض مزمن يحدث بسبب حدوث مقاومة لهرمون الإنسولين -المسؤول عن إدخال الغلوكوز للخلايا- مما يقود إلى تراكمه وارتفاعه في الدم، ويؤدي لمضاعفات كبيرة على صحة المريض.
وخطورة حالة "ما قبل السكري" تأتي من أنها تؤدي عادة -إذا لم يتم التعامل معها بشكل ملائم- للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، مما يعرض الشخص لمضاعفاته مثل العمى وبتر الأطراف وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول والسكتة الدماغية.
والمستوى الطبيعي لسكر الدم في فحص سكر الصوم (مستوى السكر في الدم بعد ٨ ساعات من الصيام) هو أقل من ١٠٠ ملليغرام لكل ديسيلتر، أما في حالة ما قبل السكري يكون من مئة إلى 125 ملليغراما لكل ديسيلتر، أما عندما يكون 126 ملليغراما لكل ديسيلتر فيشخص الشخص بأنه مصاب بالسكري.
ومع أنه ليس واضحا كيفية تأثير القرفة، ولكن قد تكون تعمل عبر زيادة حساسية الخلايا لهرمون الإنسولين، مما يساعده على القيام بعمله وإدخال الغلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا، وبالتالي خفضه وعدم ارتفاعه.
والإنسولين هو هرمون يساعد الجسم على استخدام الغلوكوز للحصول على الطاقة، وتنتجه خلايا بيتا في البنكرياس.
والبنكرياس هو عضو يقع بين المعدة والعمود الفقري. ويفرز البنكرياس الإنسولين إلى مجرى الدم بعد تناول الشخص للطعام، وذلك استجابة لارتفاع السكر في مجرى الدم.
وأجرى الدراسة باحثون بقيادة الدكتور جوليو روميو، من مركز جوسلين للسكري Joslin Diabetes Center في بوسطن، ونشرت في مجلة جورنال أوف ذا إيندوكراين سوسايتي Journal of the Endocrine Society.
و"ما قبل السكري" (Prediabetes) حالة تعني أن مستوى سكر الدم لدى المصاب أقل من تشخيصه بالإصابة بداء السكري، لكنه في الوقت نفسه أعلى من المستوى الطبيعي. وعند عدم التعامل معها فإن الشخص سوف يصاب بالسكري من النوع الثاني خلال ١٠ سنوات أو أقل.
والسكري من النوع الثاني مرض مزمن يحدث بسبب حدوث مقاومة لهرمون الإنسولين -المسؤول عن إدخال الغلوكوز للخلايا- مما يقود إلى تراكمه وارتفاعه في الدم، ويؤدي لمضاعفات كبيرة على صحة المريض.
وخطورة حالة "ما قبل السكري" تأتي من أنها تؤدي عادة -إذا لم يتم التعامل معها بشكل ملائم- للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، مما يعرض الشخص لمضاعفاته مثل العمى وبتر الأطراف وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول والسكتة الدماغية.
والمستوى الطبيعي لسكر الدم في فحص سكر الصوم (مستوى السكر في الدم بعد ٨ ساعات من الصيام) هو أقل من ١٠٠ ملليغرام لكل ديسيلتر، أما في حالة ما قبل السكري يكون من مئة إلى 125 ملليغراما لكل ديسيلتر، أما عندما يكون 126 ملليغراما لكل ديسيلتر فيشخص الشخص بأنه مصاب بالسكري.
ومع أنه ليس واضحا كيفية تأثير القرفة، ولكن قد تكون تعمل عبر زيادة حساسية الخلايا لهرمون الإنسولين، مما يساعده على القيام بعمله وإدخال الغلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا، وبالتالي خفضه وعدم ارتفاعه.
والإنسولين هو هرمون يساعد الجسم على استخدام الغلوكوز للحصول على الطاقة، وتنتجه خلايا بيتا في البنكرياس.
والبنكرياس هو عضو يقع بين المعدة والعمود الفقري. ويفرز البنكرياس الإنسولين إلى مجرى الدم بعد تناول الشخص للطعام، وذلك استجابة لارتفاع السكر في مجرى الدم.
فوائد القرفة
على صعيد آخر فإن للقرفة العديد من الفوائد، منها:
غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، وهي مواد تنتج في الجسم وتلعب دورا في تطور الشيخوخة والسرطان
تتميز بخصائص مضادة للالتهاب
قد تقلل القرفة من خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ تقلل من مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية
قد تتقلل خطر السرطان، وذلك بناء على دراسات أجريت على الحيوانات
ختاما نؤكد هنا أن القرفة ليست علاجا للسكري أو أي مرض، وهي ليست بديلا عن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، وتناول العلاجات التي يصفها الطبيب
المعلومات الغذائية
يحتوي كل 100غ من بهارات القرفة، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
السعرات الحرارية: 247
الدهون: 1.24
الدهون المشبعة: 0.34
الكاربوهيدرات: 80.59
الألياف: 53.1
البروتينات: 3.99
الكولسترول: 0
غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، وهي مواد تنتج في الجسم وتلعب دورا في تطور الشيخوخة والسرطان
تتميز بخصائص مضادة للالتهاب
قد تقلل القرفة من خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ تقلل من مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية
قد تتقلل خطر السرطان، وذلك بناء على دراسات أجريت على الحيوانات
ختاما نؤكد هنا أن القرفة ليست علاجا للسكري أو أي مرض، وهي ليست بديلا عن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، وتناول العلاجات التي يصفها الطبيب
المعلومات الغذائية
يحتوي كل 100غ من بهارات القرفة، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
السعرات الحرارية: 247
الدهون: 1.24
الدهون المشبعة: 0.34
الكاربوهيدرات: 80.59
الألياف: 53.1
البروتينات: 3.99
الكولسترول: 0